top of page

قصتي لليوم

2018

2019

بداية الـ
2020

منتصف الـ2020

نهاية الـ
2020

ايناس مع تيري ريل في قاعة محاضرات

بس التعليم التقليدي مكنش كافي,
كنت عارفة إنه لازم أرجع
للتوجه اللي غيّر حياتي.
سافرت على لندن، التقيت
بتيري ريل – مؤسس ال RLT.
أعطاني منحة أتخصص في توجهه.


وانضمّيت لمئات المعالجين الزوجيين ومدرّبي العلاقات بالعالم اللي فهموا إن الطرق التقليدية مش عم تشتغل،
وإنه في حاجة
لتوجه ثوري جديد بعالم العلاقات.

2021

2022

2024

2025

ايناس في زي التخريج

خلصت تعليمي بعِلم الحاسوب، وبدأت أشتغل كمهندسة بشركة هايتك عالمية.
كلشي كان "زابط" بحياتي, ما عدا العلاقات.
مكنتش أتعرف على ولا شخص.
كنت أؤمن إن العلاقات "صدفة" و "شنص".. وإنه ببساطة منحسة معي.

ايناس في مكان عملها

حتى لما بلشت أتعرف على شباب، كلهم كانوا مش متوفرين عاطفيًا.
استنيت واستنيت معجزتي تصير، ومصارتش.


وقتها كنت سنين بعلاج نفسي وحكيت كتير عن العلاقات… بس ما ساعدش.
فخلص اقتنعت إنه: فش شب بمجتمعي مناسب.
فش علاقة بتشبهني بهاد المجتمع.

مكتب عليه لابتوب وشاشة

بالصدفة، قرأت نص لمدربة علاقات أمريكية. هاد النص غيّر حياتي.
مرة واحدة شفت شريط علاقاتي من وأنا صغيرة… وفهمت!
فهمت ليش وضعي هيك.

 

ولأول مرة حسّيت إنه في شو أعمل. بعثتلها إيميل: بدي أبدأ جلسات.
الاستثمار المادي كان جداً جداً عالي – بس مفرقش معي!
كانت متخصصة بتوجه مسمعتش عنه قبل: RLT.

ايناس مع كمامة كورونا على وجهها

أجت الكورونا.
وهون تحقق فيلم الرعب تبعي – الكل عنده علاقة وعيلة، وبس أنا… لحالي.
بدأت أتخيل إنه رح أظل وحيدة للأبد.


وحاجتي لعلاقة زادت وزادت… بس حسيت إنه فش شو أعمل.
قلت لحالي: "العلاقات قصة شنص، وأنا شخص بشتغل واشتغل على حاله! فخلص تقبلي انك منحسة."

ايناس وزوجها صالح

بعد عدة جلسات وصلت محل داخلي ما كنت متخيّلة أوصله.
محل موصلتوش بعد 10 سنين علاج نفسي.
طلع إنه بحثي عن علاقة كان
بحث عن اشي ثاني جواتي.


وفجأة، بس لقيته, "بالصدفة"، معجزتي صارت.
تعرفت على شخص، وبدأت علاقتنا.

علاقة الي مكنتش متخيلة إنها موجودة بهاد المجتمع

ايناس تنظر الى الأمام وخلفها نهر واشجار وبنايات

تركت شغلي بالهايتك. بلشت أحس إنه في إشي أكبر بدي أعمله… مكنتش بعدني عارفة شو.
انا وشريكي خطبنا, علاقتنا كل يوم كبرت اكثر واكثر..
وعيّنا تاريخ عرس.

ايناس وزوجها على سفح جبل وامامهن جبال وقرية

تجوزنا.
بشهر العسل كان في لحظة فيها حسيت هالقد حب, وحسيت يا الله!
بدي الكل يعرف شو عرفت, بدي الكل يحس هيك شعور!
بحياتي متخيلتش اشتغل بمجال العلاقات,
بس كان عندي رغبة: أشوف ناس تانية يمرّوا بالسيرورة نفسها.


بديش غيري يتعذّب سنين بعلاج نفسي وورشات ودورات بحثا عن علاقات اعمق,
بدون ما يتغير اشي خارجي بحياتهم, فدرست استشارة زوجية، وبدأت مشروعي.

ايناس وعائلتها

حبنا تجسد بولادة توأم: شمس ورومي.
كل يوم الصبح بصحى حد شريكي وتوأمنا وبحس ما اجمل الحب,
ما اجمل هاي السيرورة الي مرقتها,
ويا ريت لو كمان وكمان ناس يحسوا هاد الحب...
وبفهم انه
الكون أعطاني هدية كبيرة، وواجبي أمرّر هاي الهدايا لغيري.


اليوم بحلم أعمل ثورة بكيف بنشوف العلاقات بكل مجتمعاتنا العربية.
لأنه شفائنا بصرش بالعزلة… شفائنا بصير بالعلاقات.

bottom of page